كسر قوة الملاكين كاتبي السجلات والحافظين لها
أعترف أنني كنت أؤمن بوجود ملائكة على كل كتف، يدوّنون أفعالي. وأعترف أنني قد خفت منهم ومنحتهم مكانة في تفكيري وسلوكي.
أتوب عن إيماني بهم وفتحي لأي باب قد أتاح تأثيرًا أو ارتباطًا شيطانيًا في حياتي.
اغفر لي، يا رب، لأنني منحت سلطة للكاتبين من خلال خوفي من اتهاماتهما.
- اغفر لي خضوعي للشريعة الإسلامية كمقياس لحكمك، واتباعي للقوانين والمثال الذي ورد في السنّة والقرآن. كما أتوب عن حكمي على الآخرين بحسب هذا المعيار.
أُعلن أنني أرفض واجحد الاعتقاد بأن القرآن والسنّة والشريعة هم معيار الاحكام والحق لديك.
أرفض الادعاء بأني سأُحاسب بحسب قوانين الإسلام، وأتخلى عن أي موضع أو سلطة منحتها للملاكين الكاتبين.
أغفر لكل من علّمني أن أؤمن بالكاتبين، ومن رسّخ فيّ الخوف والسلطة منهما.
أرفض دورهما ومطالبهما على حياتي، وأقطع كل علاقة روحية تربطني بهما.
أختار أن أغفر لنفسي انني منحت مكانًا للخوف في حياتي.
أكسر كل اتفاق عقدته مع الأرواح الشريرة والشياطين، بما في ذلك أرواح التسجيل (كاتبي وحافظي السجلات)، على مستوى فكري، ومشاعري، وإرادتي، وتصرفاتي.
وبحسب كلمة الله الأبدية، أُعلن أن جميع الاتهامات، والمراسيم، والديون القانونية المرفوعة ضدي قد أُلغيت، وسُمّرت على الصليب، وانتصر عليها المسيح. (كولوسي ٢: ١٣-١٥)
أُعلن أنني قد غُفرت لي جميع خطاياي – الماضية، والحاضرة، والمستقبلية – على أساس موت عيسي المسيح وسفك دمه على الصليب.
ليس لي برّ خاص بي يأتي من الناموس أو من الالتزام بالشريعة، بل البرّ الذي بالإيمان بالمسيح وحده. (فيلبي ٣: ٩)
الآن، لا دينونة عليّ لأني في المسيح، ولقد تحررت من ناموس الخطيئة والموت. (رومية ٨: ١)
- لأنني أؤمن بالمسيح وقد وُلدت ثانية، لديّ يقين كامل بخلاصي الذي سينتج عنه قبولي أمام الله، مع الروح القدس كختم لميراثي. (أفسس ١: ١٣-١٤)
وبسبب ما فعله المسيح لأجلي، فإن اسمي مكتوب في السماء، في سفر الحياة لدي الله، واسمي منقوش على كفّي الله. (لوقا ١٠: ٢٠، رؤيا ٢١: ٢٧، إشعياء ٤٩: ١٦)
الآن، أطرد كل الأرواح الشريرة التي التصقت بي بسبب هذه المعتقدات الباطلة، بما في ذلك أرواح الخوف، والسيطرة، والدينونة، والكبرياء، والبرّ الذاتي، والتشدد الديني. أبطل سلطتكم وسيادتكم عليّ. اذهبوا ولا تعودوا، باسم المسيح!
أخضع حياتي لسلطان الكتاب المقدس وللروح القدس، معيني، الذي يمنحني القوة لأعيش حياة مقدسة.
أقبل بفرح توبيخ الروح القدس عن الخطية، والبرّ، والدينونة وحده. (يوحنا ١٦: ٨-١١)
أنا مسؤول، قولًا وفعلاً، أمام عيسي المسيح، الذي هو الديّان الوحيد ورب الجميع. (٢ كورنثوس ٥: ١٠)
أُعلن أنني حرّ من كل اتهام وأحكام من البشر أو أي كائن روحي، سوى الرب وحده. أنا مغطى ببرّه، ومقبول تمامًا ومغفور لي باسمه.
أُخضع كل سلطة وحق في الحكم لله، الذي “يقدر أن يحفظني من السقوط، ويقيمني بلا عيب في حضرة مجده بفرح عظيم، للإله الحكيم وحده، مخلّصنا، بالمسيح عيسي ربنا، له المجد والعظمة والسيادة والسلطان، قبل كل الدهور، والآن، وإلى الأبد. آمين.” (يهوذا ١: ٢٤-٢٥)
آمين
*لقد استخدم الموقع اسم (عيسي)، ولكن اذا رغبت في استخدام لفظ الأسم (يسوع) من فضلك اشعر بحرية ...